عتب - موسى وحد الله
عَتَب
.......
حَتَّى وَإِن كَادَ العَوَاذِلُ بَينَنَا
وَأَتَاكَ وَاشٍ بِالْمَذَمَّةِ يُعْرِبُ
تَنْهَاهُ أَم تَرضَى بِمُرِّ مَقَالِهِ
وَبِغَيرِ عِلمٍ بِالمَلَامَةِ تَعتِبُ
لَا وَالَّذِي جَمَعَ القُلُوبَ تَوَأْمًا
مَا كُنتُ أَبَدًا لِلكَرِيهَةِ أَندُبُ
لَو جَاءَنِي بِجُنُودِهِ مُتَأَهِّبًا
فِيكُم وَرَبِّي لَا أَخُوضُ وَأَلعَبُ
فَاحذَر خَلِيلِي إِنْ أَتَتْكَ مَذَمَّةٌ
مِن وَاشِ فَاعلَم تِلكَ نَارٌ تَنْشُبُ
لَستُ الَّذِي بَدَأَ النِزَاعَ ومَا أَنَا
لِخَبِيئَةِ الْأَوجَاعِ فِيكُم أُرقُبُ
وَاللَّهُ يَعلَمُ مَا عَدَلتُ عَنْ الهَوَى
رَغمَ النَوَى قَلبِي يَمِيلُ وَيَرغَبُ
حَتَّى وَإِن طَالَ الغِيَابُ فَإِنَّنِي
مَا كُنتُ إِلَّا لِلمَحَبَّةِ أَطلُبُ
موسى وحد اللَّه
تعليقات
إرسال تعليق